الوصف
كتاب تاريخ الأدب العربي – المجلد الثالث للكاتب Carl Brockelmann
تاريخ الأدب العربي – المجلد الثالث بقلم Carl Brockelmann … تناول بروكلمان في كتابه “تاريخ الأدب العربي” التراث العربي من فجر الإسلام إلى وقت صدور الكتاب. والكتاب ينظر إلى التراث العربي في إطار الحضارة الإسلامية، ومن ثم لم يعر المؤلفات التي ألفها مسيحيون ويهود-لأبناء عقيدتهم دون غيرهم-اهتماماً يذكر، وذلك باعتبار أن هذا ليس تعبيراً مباشراً عن الحضارة الإسلامية. وقد قسم بروكلمان كتابه تقسيماً زمنياً، وأدخل في كل فترة مباحث كل علم وقد استقل برأسه، فالتقسيم الأكبر زمني والتقسيم الداخلي موضوع. الكتاب الثالث خاصاً بالتراث الإسلامي في فترة تالية، خصص بروكلمان قسماً من هذا الكتاب للفترة الواقعة بين الغزو المغولي ودخول السلطان سليم مصر سنة 1517. وكان عرضه لهذه الفترة على أساس العلوم المختلفة في كل إقليم على حدة. فجعل مصر والشام وحدة جغرافية وحضارية واحدة، وتحدث عن كل علم في الإطار المصري الشامي في تلك الفترة، وأفرد للعراق والجزيرة باباً ثانياً، وتناول في الأبواب التالية المناطق الآتية: شمال الجزيرة العربية، وجنوب الجزيرة العربية، وإيران، والهند والترك والدولة العثمانية، والمغرب العربي وإسبانيا الإسلامية. وبهذا أدخل البعد الجغرافي في عرضه بعداً جديداً ينضوي تحت العصر وينضوي تحته الفرع من فروع العلم. أم الفترة التالية في الكتاب الثالث فتناولت بالمنهج نفسه التراث العربي ابتداء من دخول السلطان سليم مصر سنة 1517 إلى حملة نابليون بونابرت سنة 1798، والتزم بروكلمان بالتقسيم الجغرافي في عرضه لهذه الفترة. ويلاحظ أنه أفرد فصلاً للسودان في العصر العثماني، ولم يفعل هذا في المراحل السابقة، وهو في هذا يراعي طبيعة التراث الذي كان يقوم بتصنيفه.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.