الوصف
كتاب أساطير مقدسة للكاتب وليد فكرى
الأرض محمولة على ظهر ثور، والشمس تدور بها عجلة يجرها الملائكة كل يوم، والحِن والبِن والجِن سكنوا الأرض قبل خلق الإنسان بقرون… مدينة إرم ذات العمِاد ما زالت قائمة في اليمن، وهاروت وماروت ما زالا في بابل يعلمان الناس السِحر، والعنقاء مخلوق حقيقي وليست من المستحيلات كما قيل لنا… الخضر ما زال حيًا، وذو القرنين هو الإسكندر المقدوني، والنمروذ طار في الفضاء ليقتل رب السماء ثم عاد، أما النبي سليمان فقد سرق شيطان مُلكه لمدة أربعين يومًا ثم استرده منه…. لا تندهش عزيزي القارئ، فبعض أشهر كتب التراث الإسلامي تحمل في صفحاتها هذا الكلام، وأكثر وبعض رواة القصص الديني القدامى كانوا يقصّونه على الناس الناس فيصدقه هؤلاء ويتداولونه… “الإسرائيليات”. في كل الأحوال فإن وجود مثل هذا القصص يقول إن للمسلمين أساطيرهم كما كان للإغريق والمصريين القدماء وأهل العراق والشام القديم وغيرهم.. فعن تلك الأساطير المقدسة، عن أساطير الأولين التي تسللت إلى تراث المسلمين؛ نتحدث…
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.