الحلقة السادسة من سلسلة فار المدينة، للكاتب اسلام علام، ورسم فنان الكاريكتير أسامة علي.
فار المدينة: خزوقة حبيب ولا خزوقة صديق
أول ما بفتكر سميرة الحزينة بتصعب عليا المسكينة، بعد ما سابها اللي مشعلقها وخدت الصابونة بالرغم من إنها مخلتش طريقة ترضيه بيها إلا وعملتها، أقولكم ايه ولا ايه ولا ايه، حتى البوس خده أشكال وألوان، إلا إنه كغيره في النهايات، قال مش عاوز أظلمك يا بنت الحلال.
طلعت على عمارتها ووصلت شقتها ورميت ودني على الخرم اللي في باب البلكونة من تحت، سمعتها بتكلم صحبتها كالعاده وفاتحه الاسبيكر ودار الحوار، وحوار عن حوار يفرق:
- سميره: نفسي أرجعله، عاوزه أروحله، وحشني ووحشتني كل الذكريات معاه، عيب ولا حرام، مبقتش قادره، المهم لا أسيبه ولا يسبني.
- صحبتها: لا، متبقيش غبيه.. إرميه زي ما رماكي، ملكيش دعوه بيه خالص، أوعي تكلميه.. بس لو كلمك قوليلي وأنا هطلعلك ميتين أمه.
وهي في الحقيقه هتطلع ميتين أمه عشان شارطه عليه بعد ما خطفته من سموره إنه ميكلمهاش تاني.
يعنى هى اللى مخزوقه صاحبتها خازوق مغرى.. وعلى رأى المثل الفيرانى: خزوقة الحبيب ولا خزوقة الصديق
وتوته مش توته ولا خلصت الحدوته.. ميعادنا بُكره هنا فى العربخانه.. بس مش في نفس الميعاد.. عشان أنا عشوائى ومليش كلمه.. فعيب عليك كقارئ محترم.. تاخد على كلام فار