الحلقة الثانية من سلسلة فار المدينة، للكاتب اسلام علام، ورسم فنان الكاريكتير أسامة.
فار المدينة: هما فكرينها كبده؟!
خفت الرجل في حواري العربخانه واللي متجوز راح لمراته والعيال دخلت على الحمام، فهربت من المصرف اللي كان في نص الحاره.. قولت أتمشى أشوف الشارع الرئيسي اللي اسمه “خاتم المرسلين”، وده لقب لنبي بيحبوه المصريين ولكن بعضهم مبيعملش من أقواله ولا أفعاله إلا القليل، أخرهم يقولك صلي على النبي وبعدها حلفان وراء حلفان وما بين كل حلفان وحلفان شريط كدب وحوارات ولف ودوران.
من أول ما طليت ببوزي على أول الشارع لقيت بيوت بتتهدم وكباري بتبني، حجات عشوائية بتتحول لحجات آدمية.. والعكس تمامًا فى الناحيه ديه.. بلد عجيبة.. قعدت أكر وأفر لحد ما دخلت على محل الواد ميزو بعد ما جمع الحصالة اللي بيقولوا مبيكفهاش 10 آلاف في اليوم
قولت يمكن ألقى حتة كبدة ولا سجقاية مرمية هنا ولا هناك.. قعدت أشمشم قرفت من ريحتها، دى المجاري أرحم.. فمش عارف إزاي الناس بتأكلها، ولا يمكن عشان السندوتش بـ3 جنيه، ولا هما عشان مجربوش وميعروفش عيشة وريحة المجاري فاكرينها كبده؟!.
توته مش توته ولا خلصت الحدوته.. ميعادنا بُكره هنا فى العربخانه.. بس مش في نفس الميعاد.. عشان أنا عشوائى ومليش كلمه.. فعيب عليك كقارئ محترم.. تاخد على كلام فار.
6 thoughts on “فار المدينة الحلقة 2”