الحلقة الثالثة من سلسلة فار المدينة، للكاتب اسلام علام، ورسم فنان الكاريكتير أسامة.
فار المدينة: هما الصحفيين بيقبضوا كام؟!
شعلقت ديلي على ضهري هاربًا من كبدة ميزو أم 3 جنيه، عشان أدور على حاجه أنضف أكلها.. وكعادة كل ليلة، مفيش أكتر من الزباله في مدينتنا، فكل شارع مليان من أوله لآخره، وهذا هو العدل الحقيقي، فلكل مواطن زباله، من حقه يرميها في أي حته من غير ما يُعاقب لأن الدستور والقانون يكفلان حريته.
فضلت أجري يمين وشمال لحد ما وصلت لناصية الشارع، شمشمت على الرصيف لقيت أول ما لقيت كالعاده زبالة الدور الرابع إللي مبتتغيرش، يا إما ريحة زيت طعميه يا بواقي كشري، نفسي حد في الجريده ده يرمي ربع مشكل أو حتى ألقى في زبالتهم ريحة كباب, ألا هما الصحفيين دول بيقبضوا كام؟.
توته مش توته ولا خلصت الحدوته.. ميعادنا بُكره هنا فى العربخانه.. بس مش في نفس الميعاد.. عشان أنا عشوائى ومليش كلمه.. فعيب عليك كقارئ محترم.. تاخد على كلام فار
5 thoughts on “فار المدينة الحلقة الثالثة”