يعد الزواج من أهم العلاقات في هذه الحياة التي خلقها الله -سبحانه وتعالى- بين الرجل والمرأة وحابها بالحب والود الذي يجعل هذان الكائنان المختلفان يمتزجان مع بعضهم البعض في علاقة من الحب المتواصل لسنوات طويلة من العمر وتعد العلاقة الحميمية بين الرجل والمرأة جزء أساسي من العلاقة الزوجية بل إنها في الكثير من الأوقات تعد هي الحل للصلح بعد الكثير من المشاكل التي تحدث بين الزوج وزوجته وللخصوصية التي تتمتع بها هذه العلاقة حباها الله بالعديد من الأمور التي تزيد من الحب والود بين الرجل والمرأة سواء في التصرفات أو الأفعال أو الكلام بين الرجل والمرأة الذي يكون مقبولا بشكل كبير والذي لا يوجد عليه غبار من الناحية الدينية مثل أن الزوجة تطلب من الزوج عايزه حاجات قلة أدب بشكل فكاهي لأنه لا حرج في هذه العلاقة.
عايزه حاجات قلة أدب
أبيح الله- سبحانه وتعالى- الكثير من الأمور بين الزوج والزوجة لا يمكن إلا أن تكون فقط إلا في هذا الرباط المقدس مثل الكلام والأحاديث التي تدور بين الزوج والزوجة في الكثير من الأوقات خاصة في أوقات العلاقة الحميمية حيث يرى الكثير من العلماء أنه لا حرج في ذلك للتعبير عن هذه العلاقة حيث يرى العلماء أن لا حرج أن يتم التعبير عما يدور بين الزوج والزوجة بكلام خاصة في أوقات الشهوة من الطبيعي أن يكون هناك كلام وأحاديث تعبر عن المشاعر التي تدور في خالد الزوجة والزوج كما أن لا حرج من الزوج أن يتحدث بكلام يمكن أن يثير الزوجة فإن كل هذا مقبول وليس له حدود طالما في إطار المودة والحب الذي لا يسبب الغضب سواء من الزوج أو من الزوجة.
عايزه حاجة قلة أدب
لأن الإنسان المسلم هناك الكثير من الأمور المحرمة عليه في الأوقات العادية مثل بعض الألعاب أو التصرفات الغير مسموح بها بين الرجل والمرأة مثل الأصدقاء أو الأخوات أو الزملاء في العمل ولكن جميع هذه الأمور تنصهر في الحياة الزوجية لذلك فإن هناك الكثير من الألعاب التي يمكن أن يلعبها الزوج وزوجته ولا يوجد فيها حرج مثل بعض الألعاب الجنسية التي انتشرت والتي لها إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي مثل بعض الأنواع من الكوتشينة التي يوجد عليها أحكام بحيث يلعب الزوج مع زوجته هذه اللعبة وتكون هذه الأحكام فيها بعض الأمور الجنسية مثل أنه عند خسارة الزوج أو الزوجة يقوم أو تقوم ببعض الأشياء الجنسية المحببة لأحد الطرفين والتي لا يوجد فيها حرج طالما هذا في علاقة أحلها الله- سبحانه وتعالى-.
عايزه حاجة قلة أدب
من الأمور الجائزة أيضا في العلاقة الزوجية هي أن تطلب الزوجة من زوجها بعد الأمور أو التصرفات التي لا حرج فيها والتي يمكن ان لا يدرك الزوج أن الزوجة تحب هذه الحركة أو هذا التصرف خاصة عندما تطلب الزوجة من الزوج بشكل لطيف وبأسلوب فيه الود والحب وهناك الكثير من الأزواج الذين يفضلون أن يكون هناك عدم إحراج في الأحاديث بينهم وفي أي من التصرفات التي يحب الزوج أن تقوم زوجته بها أو العكس.
عايزه حاجة قلة ادب
ولكن بعكس السابق والعلاقة اللطيفة والحميمة بين الزوج والزوجة والطلبات التي يمكن أن تطلبها الزوج من الزوجة أو العكس نجد أن هناك بعض العلاقات الزوجية الأخرى التي يوجد فيها الكثير من المشاكل نتيجة لأنه هناك حاجز بين الزوج والزوجة نشا بشكل غير مقصود منذ اللحظة الأولى من الزواج بالصورة التي تجعل الزوجة لديها بعد الأمور التي تريد أن تبيح للزوجة عنها ولكنها تجد حرجا لأن العلاقة منذ البداية كان فيها مشاعر تخفيها الزوجة عن الزوج أو العكس وبالتالي تخبئ الزوجة الكثير من الأمور التي تتمنى أن تحصل عليها من الزوج ولكنها تجد حرج وخوف بأن يفهمها الزوج بشكل خاطئ لذلك ننصح دائما الأزواج بأن يكون هناك مرونة في العلاقة مع الزوجة وأن يكون هناك حديث شفاف دائما وصريح وأن يطلب الزوج دائما من زوجته أن تبيح على كل ما يدور داخلها من مشاعر وأحاسيس وأن تطلب منه كل ما تحتاج إليه دون خوف أو قلق وأنه سوف يقوم بتنفيذ ما تتمناه.
عايزه حاجات قلة أدب
كما أننا ننصح الزوج منذ اللحظة الأولى من الزواج أن يحاول كسر أي مشاعر إحراج أو خوف أو قلق يمكن أن تبنى في لحظه الزواج الأولى وتؤدي إلى تأسيس حاجز ينمو مع الوقت ويكبر ويؤدي إلى وجود دائما إحراج بين الزوج وزوجته وذلك من خلال الأحاديث التي يوجد فيها كلام إباحي ويجب أن يعلم الزوج أن زوجته تربيت ععلى العفة في زمن أصبحت فيه العفة من الأمور القليلة وان هناك الكثير من المشاعر التي يمكن أن تكون داخل الزوجة والكثير من الكلمات التي يمكن أن ترغب الزوجة في سماعها من الزوج ولكن لحياء الزوجة ولأنها فتاة تمت تربيتها في منزل والديها بأدب واحترام فإنها من الصعب أن تطلب من الزوج أن تسمع كلام قلة أدب ولكن لان الزوج لديه الخبرة الأكبر فإنه مطلوب منه أن يحاول أن يقوم بكسر هذا الحاجز حتى تكون العلاقة دائما مع الزوجة علاقة مليئة بالود والحب.
احلى كلام قله ادب
الكلام الإباحي بين الزوج والزوجة كلام لا يوجد عليه حرج يحاول الزوجة أن يحدث الزوجة دائما عن جمالها لأنها تحب سماع هذا الكلام كما يحاول الزوج أن يحدث الزوجة أن عن يرى فيها من جمال وما يشعر به أثناء العلاقة الحميمية وما يرغب في عمله معها أثناء هذه العلاقة ويكون الكلام لا يوجد فيه أي قيود أو حواجز كما يجب أن يحاول الزوج أن يكسر قلق المرأة بأن يحاول أن يطلب منها سماع كلام إباحي أو يطلب منها دائما أن تقول له ما تتمنى أن تحصل عليه أثناء العلاقة الحميمية حيث إن كل هذا سوف يجعل العلاقة أكثر حب وود وسوف يجعل الزوجة تثق في الزوج خاصة أن هناك الكثير من العلاقات الزوجية التي فشلت أو ازداد فيها المشاكل نتيجة للخوف والحرج الذي تم تأسيسه بين الزوج والزوجة منذ اللحظة الأولى من الزواج فأصبح هناك الكثير من الأمور التي كانت تتمنى الزوجة أن تحصل عليها مع الزوج ولكنها وجدت الزوج لا يتحدث وخافت أن تتحدث هي حتى لا يفهمها الزوج بشكل خاطئ.
ممكن حاجات قلة أدب
وفي النهاية يجب أن نؤكد على أن العلاقة الزوجية من أسمى العلاقات التي يتم على أساسها تكوين الأسرة والمجتمع وان هناك الكثير من الأمور المحرمة على الرجل والمرأة سواء تصرفات أو كلام قبل الزواج ولكن حلم الزوجة أنها بعد الزواج تستطيع أن تخرج ما يدور داخلها من مشاعر وأحاسيس دون حدود لذلك يجب دائما أن يكون للزوج القدرة على الإحساس بزوجته وأن يحاول أن يشجعها على إخراج كل ما بداخلها وحتى لو طلبت كلام قلة أدب يجب أن يعلم الزوج أن هذا مباح بينه وبين زوجته وأنه لا حرج في هذا.
2 thoughts on “عايزه حاجات قلة أدب !”